إيران تعرقل اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط- الأسعار تهوي
المؤلف: وكالات (عواصم العالم)08.13.2025

دأبت إيران على عرقلة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، حيث سعت بشكل مستمر إلى إفشال أي مساعٍ جادة ترمي إلى إيجاد توافق بين الدول الأعضاء، الأمر الذي أثار دهشة المحللين والخبراء في أسواق النفط، وبالأخص موقفها المناهض لكل المقترحات، فبعد إصرارها سابقًا على أهمية تقليص الإنتاج، باتت الآن تطالب باستثنائها من أي قرار بهذا الشأن.
نقلت وكالات أنباء عالمية، أمس السبت، عن مصادر مطلعة من داخل أروقة منظمة "أوبك" تأكيدها على عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة، وأضافت المصادر: "الجميع متفقون باستثناء إيران".
أفاد أحد المصادر بأن اللجنة الرفيعة المستوى من الخبراء ستعاود الاجتماع في فيينا يوم 25 نوفمبر القادم، وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء "أوبك" المقرر في 30 من الشهر ذاته، وذلك بهدف الانتهاء من تحديد الحصص الفردية لكل دولة من حجم الإنتاج. وأردف المصدر قائلاً: "نعم، سنواصل الاجتماع مع منتجين من خارج أوبك، حيث لم يتم التوصل لاتفاق شامل وكامل أمس".
وفي سياق متصل، صرح مصدر آخر قائلاً: "لم ننتهِ من معالجة كافة الجوانب والقضايا، ونتطلع إلى الاجتماع القادم في 25 نوفمبر لاستكمال تحديد الحصص الفردية للدول الأعضاء".
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد تراجعت عن مستوى 50 دولارًا للبرميل الواحد عند التسوية يوم أمس الأول، مسجلة بذلك أكبر خسائرها الأسبوعية في غضون ستة أسابيع، ويعزى ذلك إلى تنامي المخاوف بشأن عدم تنفيذ "أوبك" لقرار خفض الإنتاج المزمع بشكل كامل وفعال، وذلك على الرغم من البيانات التي أشارت إلى انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولى منذ شهر يونيو الماضي.
وفي هذا الصدد، لفتت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية إلى انخفاض عدد منصات الحفر بواقع اثنتين، مما وضع حدًا لموجة صعود استمرت لمدة 17 أسبوعًا. وفي المقابل، انخفض سعر خام برنت القياسي العالمي في العقود الآجلة بمقدار 76 سنتًا أو ما يعادل 1.5%، ليصل إلى 49.71 دولار للبرميل عند التسوية. وقد بلغ الخام أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل. كما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة بمقدار 1.02 دولار أو ما يوازي 2%، ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل، مسجلاً أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل.
على صعيد آخر، كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات، إيلون ماسك، يوم الجمعة الماضي، عن منتجات جديدة في مجال الطاقة، تهدف إلى إبراز المزايا المترتبة على الجمع بين السيارة الكهربائية التي تنتجها الشركة، والشركة المصنعة للبطاريات، مع الشركة المتخصصة في تركيب رقائق الطاقة الشمسية (سولار سيتي كورب).
وتتضمن هذه المنتجات رقائق للأسقف تعمل بالطاقة الشمسية، مما يغني عن الحاجة إلى الألواح التقليدية، بالإضافة إلى بطاريات ذات عمر افتراضي أطول، وذلك بهدف المساعدة في تحقيق رؤية ماسك الرامية إلى الترويج لنمط حياة يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة للعملاء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
نقلت وكالات أنباء عالمية، أمس السبت، عن مصادر مطلعة من داخل أروقة منظمة "أوبك" تأكيدها على عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة، وأضافت المصادر: "الجميع متفقون باستثناء إيران".
أفاد أحد المصادر بأن اللجنة الرفيعة المستوى من الخبراء ستعاود الاجتماع في فيينا يوم 25 نوفمبر القادم، وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء "أوبك" المقرر في 30 من الشهر ذاته، وذلك بهدف الانتهاء من تحديد الحصص الفردية لكل دولة من حجم الإنتاج. وأردف المصدر قائلاً: "نعم، سنواصل الاجتماع مع منتجين من خارج أوبك، حيث لم يتم التوصل لاتفاق شامل وكامل أمس".
وفي سياق متصل، صرح مصدر آخر قائلاً: "لم ننتهِ من معالجة كافة الجوانب والقضايا، ونتطلع إلى الاجتماع القادم في 25 نوفمبر لاستكمال تحديد الحصص الفردية للدول الأعضاء".
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط قد تراجعت عن مستوى 50 دولارًا للبرميل الواحد عند التسوية يوم أمس الأول، مسجلة بذلك أكبر خسائرها الأسبوعية في غضون ستة أسابيع، ويعزى ذلك إلى تنامي المخاوف بشأن عدم تنفيذ "أوبك" لقرار خفض الإنتاج المزمع بشكل كامل وفعال، وذلك على الرغم من البيانات التي أشارت إلى انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولى منذ شهر يونيو الماضي.
وفي هذا الصدد، لفتت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية إلى انخفاض عدد منصات الحفر بواقع اثنتين، مما وضع حدًا لموجة صعود استمرت لمدة 17 أسبوعًا. وفي المقابل، انخفض سعر خام برنت القياسي العالمي في العقود الآجلة بمقدار 76 سنتًا أو ما يعادل 1.5%، ليصل إلى 49.71 دولار للبرميل عند التسوية. وقد بلغ الخام أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل. كما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة بمقدار 1.02 دولار أو ما يوازي 2%، ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل، مسجلاً أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل.
على صعيد آخر، كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات، إيلون ماسك، يوم الجمعة الماضي، عن منتجات جديدة في مجال الطاقة، تهدف إلى إبراز المزايا المترتبة على الجمع بين السيارة الكهربائية التي تنتجها الشركة، والشركة المصنعة للبطاريات، مع الشركة المتخصصة في تركيب رقائق الطاقة الشمسية (سولار سيتي كورب).
وتتضمن هذه المنتجات رقائق للأسقف تعمل بالطاقة الشمسية، مما يغني عن الحاجة إلى الألواح التقليدية، بالإضافة إلى بطاريات ذات عمر افتراضي أطول، وذلك بهدف المساعدة في تحقيق رؤية ماسك الرامية إلى الترويج لنمط حياة يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة للعملاء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.